تنظم جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – ديوان الرئاسة، بالشراكة مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية خلال الفترة 25 – 27 يوليو 2025، والتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA) المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، المركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، اتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (AARINENA) الشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (IDPGN) وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS)، وذلك ضمن إطار التعاون بين البلدين الشقيقين لهذه الغاية.
ويأتي هذا المهرجان بعد سلسلة من المهرجانات الدولية المتخصصة بالتمور بالدول الشقيقة والصديقة حيث بدأت الأمانة العامة للجائزة بتنظيمها في كل من جمهورية مصر العربية (حيث نظمت المهرجان الدولي للتمور المصرية، سبع دورات متواصلة خلال الفترة 2015 – 2023) ثم في جمهورية السودان (نظمت المهرجان الدولي للتمور السودانية أربع دورات متواصلة خلال الفترة 2017 - 2022)، ثم في المملكة الأردنية الهاشمية (نظمت المهرجان الدولي للتمور الأردنية سبع دورات متواصل خلال الفترة 2018 – 2025) وعقب ذلك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية (نظمت المهرجان الدولي للتمور الموريتانية أربع دورات متواصلة خلال الفترة 2022 - 2025) وفي الولايات المتحدة المكسيكية (نظمت المهرجان الدولي للتمور المكسيكية أربع دورات متواصل خلال الفترة 2022 - 2025) وفي الجمهورية الإسلامية الباكستانية (نظمت المهرجان الدولي للتمور الباكستانية دورتني متتاليتين خلال الفترة 2024 – 2025) وفي دولة الإمارات العربية المتحدة (نظمت معرض أبوظبي للتمور أربع عشر دورة متواصل 2015 – 2025)، قد حققت هذه المهرجانات نجاحات ملموسة ساهمت في تطوير البنية التحتية لقطاع نخيل التمر على المستوى المحلي، وعززت من سمعة التمور في الدول المنتجة والتعريف بها على المستوى الإقليمي والدولي، كما أصبحت مهرجانات التمور الدولية علامة فارقة ومنصة للتنسيق والتعاون الإقليمي والدولي لتطوير نخيل التمر ومنتجاته.